بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
قصة اكثر من رائعة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة اكثر من رائعة
هذه القصة نقلتها لنا أحدى الطبيبات
دخلت علّي في العيادة امرأة في الستينات من عمرها بصحبة ابنها الثلاثيني. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته : عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ،
فقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة .
تملكني الفضول فسألته : فمن يرعاها؟
قال : أنا ،
قلت :والنعم، ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟
قال : أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس .
قلت : ولم لا تحضر لها خادمة !
قال :لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة.
اندهشت من كلامه ومقدار بره !!
و قلت : وهل أنت متزوج؟
قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال ،
قلت : إذن زوجتك ترعى أمك؟
قال : هي ما تقصر ، تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه لكي تعينها، ولكن احرص أن أكل مع أمي حتى أطمئن ، لأنها مصابة بالسكر،
زاد إعجابي ومسكت دمعتي!
اختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة، قلت : أظافرها؟
قال : أنا،
وقال: يا دكتورة هي مسكينة.
نظرت الأم له وقالت : متى تشتري لي بطاطس؟!
قال : ابشري الحين اوديك البقاله! طارت الأم من الفرح وقالت : الحين.. الحين!. التفت الابن وقال: والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.
سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة! وسألت : ما عندها غيرك؟
قال : أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر.
قلت : اجل رباك أبوك؟
قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات.
قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك؟
قال : دكتوره، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
مسك يد أمه وقال : يلّه .. الحين نروح البقاله ... قالت : لا نروح مكة ! ...
استغربت قلت : لها ليه تبين مكة؟
قالت : بركب الطيارة !
قلت : له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر، ليه توديها وتضيق على نفسك؟
قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة: أحتاج للراحة، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً. فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تُمرض لم تُدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه... لم.. ولم، ومع كل ذلك كل هذا البر!
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟
مسحت دموعي وأكملت اليوم بعيادتي وفي القلب غصة !!
عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي
قال تعالى في سورة الإسراء
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
منقول
دخلت علّي في العيادة امرأة في الستينات من عمرها بصحبة ابنها الثلاثيني. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته : عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ،
فقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة .
تملكني الفضول فسألته : فمن يرعاها؟
قال : أنا ،
قلت :والنعم، ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟
قال : أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس .
قلت : ولم لا تحضر لها خادمة !
قال :لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة.
اندهشت من كلامه ومقدار بره !!
و قلت : وهل أنت متزوج؟
قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال ،
قلت : إذن زوجتك ترعى أمك؟
قال : هي ما تقصر ، تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه لكي تعينها، ولكن احرص أن أكل مع أمي حتى أطمئن ، لأنها مصابة بالسكر،
زاد إعجابي ومسكت دمعتي!
اختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة، قلت : أظافرها؟
قال : أنا،
وقال: يا دكتورة هي مسكينة.
نظرت الأم له وقالت : متى تشتري لي بطاطس؟!
قال : ابشري الحين اوديك البقاله! طارت الأم من الفرح وقالت : الحين.. الحين!. التفت الابن وقال: والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.
سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة! وسألت : ما عندها غيرك؟
قال : أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر.
قلت : اجل رباك أبوك؟
قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات.
قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك؟
قال : دكتوره، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
مسك يد أمه وقال : يلّه .. الحين نروح البقاله ... قالت : لا نروح مكة ! ...
استغربت قلت : لها ليه تبين مكة؟
قالت : بركب الطيارة !
قلت : له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر، ليه توديها وتضيق على نفسك؟
قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة: أحتاج للراحة، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً. فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تُمرض لم تُدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه... لم.. ولم، ومع كل ذلك كل هذا البر!
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟
مسحت دموعي وأكملت اليوم بعيادتي وفي القلب غصة !!
عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي
قال تعالى في سورة الإسراء
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
منقول
اسيل- المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 09/01/2012
العمر : 58
الموقع : قطر-دوحة
رد: قصة اكثر من رائعة
قصة مؤثرة
رحم الله امي وجميع الامهات واطال الله بعمر امهات الجميع
وشو ما عملنا ما منكافيها
رحم الله امي وجميع الامهات واطال الله بعمر امهات الجميع
وشو ما عملنا ما منكافيها
اسيل- المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 09/01/2012
العمر : 58
الموقع : قطر-دوحة
رد: قصة اكثر من رائعة
قصة مؤثرة ورائعة
الجنة تحت اقدام الامهات
شكرا لكي اخت اسيل علي النقل الرائع
الجنة تحت اقدام الامهات
شكرا لكي اخت اسيل علي النقل الرائع
ابو محمد- المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 06/01/2012
العمر : 51
الموقع : فلسطين /قطاع غزة
رد: قصة اكثر من رائعة
جزالك الله خيرا يا اسيل .. لقد ابكيتني .. فاعتقد ان هذا الرجل نادر في زمانه .. مهما بلغ بر من نعرفهم بوالديهم .. اللهم اجعلنا ممن يبرون ابائهم .. ليتم لهم البر من ابنائهم .. شكرا يا اسيل
محمد حسن ابوصوي- المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 01/01/2012
العمر : 69
الموقع : القدس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 06, 2012 5:14 am من طرف هدى
» طريقة تغنيك عن الفورمات
السبت مارس 31, 2012 2:35 am من طرف هدى
» من يعطي هو الرابح دوما
السبت مارس 31, 2012 2:32 am من طرف هدى
» الصداقة وحب الدات
السبت مارس 31, 2012 1:56 am من طرف هدى
» من يوميات تلميذ راسب.....نزار قباني
الجمعة مارس 30, 2012 4:52 pm من طرف عبير اليمن
» من اجمل ما قرأت
الجمعة مارس 30, 2012 4:52 pm من طرف عبير اليمن
» موسى الغول
الجمعة مارس 30, 2012 4:47 pm من طرف عبير اليمن
» من الله وبالله واليه
الجمعة مارس 30, 2012 4:38 pm من طرف ابو محمد
» عدم المشاركه واضح ..... لماذا ؟؟؟؟
الجمعة مارس 30, 2012 3:53 am من طرف هدى